لم تقف الاقلام المسمومة في الصحف والمجلات عند حد في تعديها على الدين وأحكامه حتى خاضت في أصول الدين وأساساته . فخاض من خاض ممن لا علم له و لادين في أصول الدين ومسلماته و تجرأوا في نشر كلام مصادم لنصوص القران والسنة وتحدثوا في نواقض الايمان بكلام زينته لهم عقولهم المنحرفة و أهواؤهم الشخصية فزعموا أن اليهود والنصارى وأهل الملل والنحل الخارجة عن شريعة الإسلام ليسوا كفارا وأنه يسعهم الايمان كما يسع أتباع النبي صلى الله عليه وسلم – كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا . ثم لم يقفوا عند ذلك بل رفعوا عقيرتهم بالصياح حين أنكر عليهم العلماء مقولتهم وبينوا ضلالاهم ، فرموا العلماء الربانيين بالتطرف والإرهاب وتباكوا على حرية الكلمة وتمادوا في غيهم بدل أن يعودوا إلى الحق ويسلموا بما دل عليه الدليل من صريح القران وصحيح السنة .
والسؤال هنا : ترى إلى أين يريد أولئك أن يصلوا بالقراء معهم ؟
وإلى أي واد سحيق من أودية الضلال يريدون أن يقودوا الناس بمقالاتهم ؟
كيف لنا أن ننكر عليهم ونوقفهم عن الخوض في دين الله بلاعلم ولا بصيرة ؟
ما هو واجب المتلقين والقراء لمثل تلك المقولات والمقالات ؟
كيف لنا أن نساند العلماء الصادعين بالحق المنافحين عن دين الله ونشد على أيديهم ونرص الصفوف خلفهم ؟
شاركونا بأرائكم واكتبوا لنا ما تجود به أقلامكم عن هذه القضية الساخنة