إن الإسلام كيان بذاته محفوظ بحفظ الله له فمن ابتغى العزة في غيره أذله الله {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الاسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85] الإسلام هو الذي أخذ للضعيف حقه، ورد للغني سعادته، وللمجتمع دعائمه، وللإنسانية فطرتها، ووجد من دخل فيه ضالته، ونشد فيه غايته، ووجد فيه عزته