كلما استيقظت
ثمة وردة حمراء
تنبت في الضلوع
كأن الماء ينبت من هناك
كأن الشوك ينشد
من هناك
في جذل!
لا أنام الآن
لست ايقاعاً فوق طين
هذي الأرض مني
أنا بعض هذا الليل
تسرب من أهداب حبيبتي
أنا بعض هذا الفجر
الهارب
من مدينة
ما عادت تخشى البرابرة!.
أنا أستيقظت..
أيقظت طيوري ومشيت
وخلفي
خلفت حرقتي
ونوى روحي
وتمري
ومضيت...
أنا استيقظت
هذا الغناء من يعرفه
غير دمي
هذا الصوت من ينكسر له
غير قلبي
وردة حمراء تبكي
فوق زمن من وحل..
تهرب من ملامحها
وهودجها
ترمي عباءتها
ورسائل يأسها
وأساورها
للبرق.
أترى من أيقظني؟
من بدأ الطعنة في الصدر
ومن أيقظني؟
ها انا المطعون أمشي
برفقة مهرة
وليل
غير اني ما مشيت
ما مشيت،....
لماذا كلما استيقظت
كانت عتمة تأوي هنا
ولماذا كلما كنت هناك
أو هنا
أحس
اني
أنتهيت؟