هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  

 

 دروس من الإسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جريح الصمت
عضو مـــــــــــــــــــاسي
عضو مـــــــــــــــــــاسي
جريح الصمت


ذكر عدد الرسائل : 752
العمر : 34
رقم العضويه : 12
الأوسمة : دروس من الإسراء والمعراج 3547_1180476501
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

دروس من الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: دروس من الإسراء والمعراج   دروس من الإسراء والمعراج Empty2008-08-15, 05:16

الصبر مفتاح الفرج

إن ما وجهه رسولنا صلى الله عليه وسلم ما قبل الإسراء والمعراج كان حرياً بنا أن نتعلم منه الكثير ففي تلك السنين العشر وما قبل حادثة الإسراء والمعراج مر على رسولنا الكثير يوغل الصدر ويملئه حزناً وألماً من بداية دعوته صلى الله عليه وسلم من استهزاء قريش قبيلته وعمة أقرب الناس له وما أصابه في مكة من أبي معيط ووضعية فرث الجزور على رأسه الشريفة صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم له وتصليت أطفالهم وعبيدهم عليه ثم حصاره في شعب أبي طالب ثلاثة سنين من جوع وحرمان ومقاطعة وفقده عمه الذي وفر له الحماية بعد الله تعالى من أذى قريش وفقده زوجه خديجة بنت خويلد .

ثم خروج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الطائف ليطلب ناصراً من تثقيف ينصره على قومه ويعينه على نشر دعوته وتبليغها ولكن ما وجده في الطائف من سادتها وأشرافها (عبد ياليل ومسعود وحبيب أبناء عمرو بن عمير) وردهم عليه وتصليت سفهائهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به بالحجارة حتى أدموا عقبيه وفر منهم ووصل إلى قرن الثعالب هناك ... هناك وبعد أن توجه إلى الله تعالى بقوله ( اللهم أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،وصلح عليه أمر الدنيا ولآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك) فكان الفرج الأول من الله تعالى على هذا الصبر الكبير وهذا الأذى الجسيم حتى تصلنا دعوته وينشر دينه على هذا العالم الذي يجحد الدين ويرتكب المعاصي حتى بلغ في بعضهم أن يسبه صلى الله عليه وسلم لا بل أن تصل في سفيهات وسفهاء من البلاد العربية أن يشوه صورة حياته أمام العالم فكيف بأهل الكفر وأعوانهم مع الشيطان .

نعم كان (الفرج الأول) أن بعث أبني ربيعة بقطف من العنب مع غلام لهما أسمة عداس فقدمه للرسول صلى الله عليه وسلم فقال بسم الله وحين سمع الغلام هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فأعلم الغلام الرسول صلى الله عليه وسلم أنه من نينوى وأنه نصراني فقال الرسول صلى الله عليه وسلم من (قرية الرجل الصالح يونس بن متى ) فوجئ الغلام بهذا العلم وهذا الكلام فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم إنه أخي هو نبي وأنا نبي.
فكان هذا الفرج الأول بعد ما حل به من أهل الطائف أن أسلم هذا الغلام عداس .

(الفرج الثاني) بعد أن غادر الرسول صلى الله عليه وسلم الطائف ووصل في طريقه إلى نخلة قام في جوف الليل يصلي فمر عليه نفر من الجن الذين ذكرهم الله تعالى في قوله (وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا .....) وهم سبعة نفر من جن نصيبين حملوا رسالة الله تعالى إلى قومهم منذرين كما أنزلت في سورة الجن.

إن مثل هذا الصبر يعلمنا جميعنا كيف نتحمل ما يمر علينا من ضيق في العيش ومن إصابة مرض ومن فراق محب أو صديق يعلمنا أن قدوتنا قد صبر ففرج عنه وأن المرأة إن صبرت على تأخر الزواج فإنها تتمثل بالرسول صلى الله عليه وسلم إن صبرت على أذى الزوج أو أهله أو إخوتها وإخوانها أو ظلم المجتمع لها فقد تمثلت بصبر الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الله ينصر المظلوم ويفرج عن الكروب وأن مع العسر يسران وليس يسراً واحداً .

(الفرج الأكبر ) أن سري عن الرسول صلى الله عليه وسلم فعرج به من بيت المقدس إلى السماء ثم كان يسلم عليه ملائكة السماء ويفتحون له الأبواب حتى وصل إلى الفرج الجميل واللقاء الذي لم يحض به أحداً من الخلق أجمعين فقد وصل إلى سترة المنتهى هذا المكان لا يليق إلا بمن له مكانة عظيمة عند ربه عز وجل فكان وقد غشي المكان نور الرب جلا جلاله وفرضت الصلاة تلك الهدية التي قدمت بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ضيعها الكثير في هذا الزمان من أبناء الأمة ... فكان هذا المعراج هو الفرج الثالث بما فيه من اللقاء مع رب العزة حتى وصل إلى سدرة المنتهى ومن ثم الهدية الربانية الصلاة .... ولا أنسى هدية سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الأمة الإسلامية (يا محمد أبلغ أمتك مني السلام وقل لهم أن الجنة قيعان غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر). وقد صلى بالأنبياء إماماً صلاة الصبح في المسجد الأقصى وعاد إلى مكة بعد أن رأى من الجنة وما فيها من النعيم والنار وما فيها من والعذاب.

مكانة الأقصى:

نعم إن الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى يدل على مكانته العظيمة والكبيرة عند الله ورسوله والمسلمين حيث بدأت الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين فقال صلى الله عليه وسلم (لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا) وهذا يدل على العلاقة الكبيرة ما بين هذه المساجد الثلاثة وتعلق المسلمين فيها وعدم التفريط فيها .....
ولكن ما نراه اليوم هو أقصى ينادي بآلام وجراح تنزف وغاصب يأمر وينهى وأمة همشت قضية فجعلتها قضية شعب بدل أمة وأنستها أبنائها فلا ذكرى لها إلا القليل أو ما يمر عليه عبر الفضائيات مرور الناسي أو الذي أخطأ في إدارة القناة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنى
عضو ممـــيز
عضو ممـــيز
جنى


انثى عدد الرسائل : 431
العمر : 32
رقم العضويه : 13
الأوسمة : دروس من الإسراء والمعراج Tmqn3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

دروس من الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس من الإسراء والمعراج   دروس من الإسراء والمعراج Empty2008-08-20, 14:54

مشكور ويعطيك العافيه على المواضيع الرائعه
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جريح الصمت
عضو مـــــــــــــــــــاسي
عضو مـــــــــــــــــــاسي
جريح الصمت


ذكر عدد الرسائل : 752
العمر : 34
رقم العضويه : 12
الأوسمة : دروس من الإسراء والمعراج 3547_1180476501
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

دروس من الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس من الإسراء والمعراج   دروس من الإسراء والمعراج Empty2008-08-20, 20:00

منوره صفتي بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس من الإسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الشريعة و الحياة-
انتقل الى: