يــا عشقي اللا متناهي
يا من تعلم بحالـــــــــــي ..
يا بحر
هــا أنا أعود إليك ..
هـــا أنا أعلنها لن أتخلى عنك ..
ففي بعدكـ ذقت مرارة الويل ..
وعشت لحظـــــات أرتجي العودة إليـــــــك ..
هل يـــا ترى سترحب بعودتي ..
أم تطلب مني الرجوع ..
لو تطلب مني الرجوع تأكد لن أستطيع ..
سأعود لك رغماً عني ..
فعندكـ راحتي ..
فمعكـ أقضي أجمل لحظاتي ..
يا بحـــــــر لما لا تجيب علي ..
هل اشتقت لعودتي ..
أم تريد مني الرحيل ...
يا بحر جئتكـ لأحكي لكـ كالعادة عن حكـاياتي مع الأحزان والخلان
عجيب أمرك يا بحر ..
لمــا السكوت دائماً يكون لك جوابــــاً
وحتى إن لم ألقى إجــــابتك
فأنـــــا على يقين إنك ستكتم سري
يا بحر عندمــــا رحل ظننت انه سيعود
لا بل كنت متيقنه من عودته
كنت أسهر ليالي ولا أبـــــالي
مر عام .. عامان ..
لم تصلني أخبـــاره ..
ولا حتى مجرد إشـاعات يتسابق بها الملأ ..
بكيت مراراً .. دمعاتي تساقطت ..
جئت إليــــــــك ..
أتذكر ..
عندمـا سألتك أين هو ..
لم ترد علي ..
فقط رأيت أمواجكـ تتسابق إلي ..
حـــاولت مراراً نسيانه ..
ولــــــــكن كيف أنســـــــاه
وهو يعيش في قلبي ...
حـــــاولت أن أتعلق بغيره ..
ولـــــــكن من في هذا الكون مثله ..
يا بحر ..
يقـــــــــولون عنكـ غدار ..
لم يصدقوا ..
الزمــــــن هو الذي يغدر بــنا ..
يسرق منا من نحب في لحظـــــــــــات لا نستطيع فقدانه ..
يــــــــا بحر ..
أجبني كيف لي أن أنســــــــــاه